ازمتنا
ازمتنا ازمة وعي.. ازمة ثقافة.. ازمة اطلاع.. ازمة تعلم جديد.. ازمة محاولة تحسين واقع دون معرفة طريقة…
ازمتنا ان كل واحد يتدخل في تخصص الاخر… كل شخص يتكلم بلا علم بلا خلفية بلا فهم لخلفيات الامور…
ازمتنا اننا نريد الاحسن ولكن لا نريد ان ندفع بمن هم احسن…
ازمتنا اننا نختلق الازمات من الازمات… وان المشكلة ان لم تحل ستؤثر على كل اقسام حياتنا وستخلق العديد من المشاكل…
عمره ما كان القيام باللا شيء وانتظار القادم هو الحل…
الكهرباء تؤثر على الاتصالات وعلى الوقود وعلى التعليم وعلى الصحة وعلى نفسية الانسان…… والاتصالات تؤثر على التعلم والسلامة والامن والمعرفة والثقافة والاعلام….. والصحة تؤثر على العمل والكهرباء والاتصالات والاجيال والاطفال والسعادة… النظام البنكي يؤثر على الفساد والرفاهية والنظام العام وكل ما سبق
وقس على ذلك ما لم اقل
مشكلتنا اننا لم نعي ان الدولة هي مجموعة تروس… عدد ضخم من التروس وتستطيع ان تقول ان كل فرد عامل يعمل 8 ساعات يوميا باخلاص هو ترس دقيق جدا..
اذا اردنا ان نبني هذا البلد فأرى ذلك من عدة نقاط:
– كل شخص يتعلم قبل ان يتكلم ويتعلم الكثير من المعرفة في شتى الامور ويقرا كثيرا.
– كل شخص عامل في هذا البلد يعمل باخلاص حتى لو لم يكن باجر او مقابل فالصالح العام هو الاهم… هذا بلدك وبلد اولادك واحفادك وبلد سيكون فيه مستقبلك.
– كل انسان يعرف واجباته وحقوقه ويتعلم اساسيات القانون والنظام وينشر مفهومهم مع من حوله.
– كل من هو قائم على شركة ناجحة يجعلها مثال لنجاح ومن قائم على شركة او قطاع فاسد انشروا فساده على الاعلام.
– اقيموا نقابات ومنظمات وجمعيات مجتمع مدني تعمل بشكل صحيح محليا ولا تركض وراء الدعم المفسد
– ما يزال الكثير من الافكار التي اتألم وانا اكتبه ولا اجد احد يسمع…. فهل من مستمع
اتمنى ان تكون كلماتي خفيفة بسيطة في هذا الصباح الجميل