الاعلام الرقمي

من متابعتي لمسلسل house of cards واللي قال عليه بيل كلينتون في 2015 ان 99% من احداث المسلسل هي حقيقة تحدث على الأرض، واضح جدا أن في لعبة أو مواقف اعلامية تحدث تغيير في سياسة اقوي شخصيات في العالم..
 
تغيير السياسة الأمريكية، تصور ان صحفي او كاتب او موقع او بودكاست او قناة يوتيوب او قروب فيسبوك يغيير في ادارة دولة.
 
في مكان اخر على الارض يوجد في ليبيا تحديدا، كل مؤسسات الدولة والشركات لا تعتبر في اي منصة اعلامية او صحفي او كاتب او مدون موجود على ارض الواقع وتتعامل ببروقراطية عنيفة جدا، أي أنت بدون ورقة لا تساوي شيء حتى لو انت مؤثر على السوشيال ميديا او مؤثر في دوائر صنع القرار.
 
هذا الأمر في بدايته لتغيير، فأنا مش محتاج نثبت نفسي بورقة أو اثبات قانوني.. يكفي اني مواطن وهذا اكثر من اثبات… ويكفي عندي موقع موثق ويكفي ان عندي هوية إلكترونية موثقة… وقريبا في اشياء تعطي الصبغة القانونية على الأمر.
 
الغريب ان مكاتب الإعلام تبي تكون طرف الجهات الرسمية… يعني مكتب اعلام شركة او وزارة يبي يصنع الخبر ويصنع الحدث ولا يكون ناقل او متحدث،، يبي يصنع فكرة المجتمع.. وهذا يعد تشويه للإعلام والصحافة وحرية الكلمة وحرية التعبير… بمعنى اخر الجهات تريد ان تصنع الرأي وتمنع اي رأي مخالف..
 
وطبعا الموضوع هذا مش جديد،، من ثلاث سنوات في معركة عنيفة بين ترامب والذي يعد أول رئيس يشن حرب على الاعلام سواء CNN أو تويتر أو فيسبوك أو اي قناة وصحيفة معادية ليه في الراي. وطبعا هذا مش صحيح حيث ان سمعة ترامب اصبحت متذبذبة ويستخدم في امور تتعدى صلاحياته خصوصا لما يبي يحدد صلاحيات تويتر.
 
انا بتع وعي ونتفقوا فيها هذي، بس على الجانب الآخر نوعي حتى في الشركات والمؤسسات والجهات العامة والخاصة بأخطائها، والمفروض لما نقولك خطأ تشكرني مش تسبني وتطعن فيا.
 
بيني وبينك إيميلات وتقول شكرا او توضح وجهة نظرك وانا مش عدو، وكان تتوقع كمسؤول او موظف انك مسمار ومندق في حيط ويستحيل على اي انسان فصلك فهذا اعتقد تفكير تسعينات وانتهى. ارتقوا من اجل البلاد، ارتقي من اجل الوضوح، إرتقي من اجل حرية التعبير.
 
لا يوجد مناسبة لهذه التدوينة،، فقط حبيت نوثق موضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *