دقيقة بدولار

من واقع تجربة حقيقية جدا وخذوها عني وسجلوه…اغلى ما نفقده هو الوقت.. ولو كان الوقت يشترى لما كان هناك اغلى منه.. كبرى المؤسسات والشركات في العالم ابتكرت عدة طرق من بينها (التفويض-فرق العمل-تجزئة الاعمال-النيابة في العمل)
ولا اغلى من الوقت
—————
21-06-2018

أن تنتظر في طابور الوقود مدة تسع ساعات من أجل خزان الوقود بقيمة 5 دينار في حين أنك يمكنك العمل لنفس هذه التسع ساعات وأن تحقق على الأقل 200 دينار،، أو على أسوأ تقدير أن تعمل على ذات السيارة تحقق عائد مالي لا يقل عن 90 دينار وتملئ خزان الوقود بقيمة أعلى من 5 وقد تختفي الأزمة حينها..
نفس الأمر في موضوع إنتظارك الخبز، وإنتظارك وبحثك على الغاز،،
وقس على ذلك ما لم أقل،، وتصل إلى أنك تعيش في الخارج أو تدير شركة أو تشارك في عدة مشاريع وتقدم جزء من ربحك ومالك من أجل أن تستهلك وقتك فيما يفيد…
أن تشتري هاتف جيد جدا وقد تصل قيمته إلى 1000$ وكمبيوتر بقيمة 2000$ فأنت تستفيد من إمكانتياته وتوظف قيمة أعلى،،
عندما تشتري مرسيدس أو فوكسفاجن أو بي إم دبليو فأنت تشري السلامة والراحة والتي بدورها تشري لك الوقت.

أنت لا تبيع وقتك بل تبيع قيمة وقتك،،
إسعى لزيادة قيمة دقيقتك،، بدون ذكر أسماء أعرف أحد الشباب في ليبيا دقيقته تساوي 1$ سواء نائم أو صاحي..
التعليم، اللغة، تقدير المعرفة، تقدير قيمة الوقت، التفويض السليم، تقييم الأمور بشكل صحيح…..

العديد من الأفكار والأساليب البسيطة،،، أنا لا أتحدث عن تنمية أو وهم أو نصح ، أنا وغيري مئات الآلاف نبيع قيمة وقتنا،،، وكل يوم أقرأ وأتعلم وأفهم الحياة من أجل زيادة قيمة وقتي،،، إفعل ما أقول،،،

نكلم فيك من غادي، الحياة في التفويض والعمل وزيادة قيمة الوقت تستحق… سيبك من المشاكل الجانبية..

متابعة أخبار الحروب والإشتباكات لن تفيدك ولن تزيد من قيمتك ولا قيمة وقتك….

وخلوا معنوياتكم فوووق ✌🏻️✌🏻️✌🏻️
أمين صالح
21-06-2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *