قصة تنتشر في الفيسبوك مثل كل قصص كل عام..
تركز مثل هذه القصص على عدة نقاط اساسية والتي تجعل انتشارها شيء حتمي:
الزمان قبل عيد الاضحى المبارك
البطل الاساسي تاجر الغنم الذي يدعوا المثالية والخير والكرم والجود والرفق بحال الناس
الرسالة ان الخير موجود وان التجار فاعلين خير في موقف عصيب..
ليس لدي مال يا تاجر او لدي جزء ولا استطيع الحصول على أضحية.. ومعي اطفال او اريد اسعاد اطفالي
وتختمه بجمل تمس كيان وكرامة وضمير وشعور المواطن الليبي وكيف ان التاجر لم يشأ اذلال المواطن
ويا سلام لو كانت معاها صورة…
————————-
وعلى هذا النسق نستطيع تأليف قصص اخرى:
اب مع اطفاله يتمشى ومعاه خضار… في حين ان التاجر يبيع بسعر 1500… الاطفال اصبحوا ينادوا لوالدهم نبو خروف نبو خروف… وقف الاب وقاله كم العياد… التاجر تألم وقاله غير نسلموا ونتكلموا وخلي الاولاد يشوفوه..
قاله والله شن بنديروا المرتب ما حصلت من سيولة المصرف الا 500 دينار..
التاحر قاله هو اللي شادين فيه الاولاد 300.
الدنيا مزال فيها الخير وجزاك الله كل خير.
————————-
لا نقول ان فاعلي الخير والتجار الخييرين غير موجودين… ولكن نقول ان لاننجر وراء منشورات التي لا اساس لها من الصحة وقد تكون وجدت في مجتمعات عربية اخرى مثل العراق وتونس ومصر وغيرهم…
بالمناسبة الشيخ زايد حسب ذات القصة بتع مستشفى تاجوراء المشهورة ان دار فيها عملية على عيونه… موجودة في العراق ومصر والاردن والجزائر وليبيا وان اختلفت… ورجع الشيخ زايد وقال نبي دبي زي تاجوراء…
وغيرها مئات القصص التي لم نتحرى الدقة وقد شدنا فيها الجانب الوطني او الديني او التلفيقي او الانساني او الفكري
خليك واعي لما تنشر
#الوعي_التقني_للجميع