كاتب ومدون تقني : كتب عني هذه التدوينة منذ عام 23-08-2019
——————–
كلنا عندنا قضايا تهمنا وتشغل بالنا ونتكلمو عليها في الانترنت اليوم. بس الفرق لما تكون قضيتك تمس المجتمع بالكامل مش إنت بس، وتعتنقها القضية وتصير حرب شخصية ليك وهدف مستمر وهم يومي تحكيه في كل مكالمة أو جلسة قهوة.
هذا أمين صالح بإختصار شديد جداً لأن من الصعب تختزله في فقرة وحدة، أمين صالح شخص همه الأول والأخير قطاع الإتصالات والتكنولوجيا في مجتمعنا الليبي، وضع علامات الإستفهام على العشرات من القرارات الغريبة اللي تطلع من المؤسسات الليبية واللي تنتج في النهاية هم جديد على ظهر المواطن بدل من تزيحه!
تم وصفه بهلبا إتهامات، بس لأن وقتنا هذا اللي يطلع ويعارك في سبيل حاجة يقولوا “أكيد عنده مصلحة” وكأن المصلحة سبّة؟ ومافكروش في مصلحتهم لما قطاع الإتصالات يتصلح؟ لما حياتنا تصير اسهل؟
تدوين كتابة وفيديو وصوت، مصنع افكار وشغل ودوشة في الدفاع على الأفكار ونصرة المظلوم والتشجيع ومحاربة سارقي الملكيات الفكرية، وتعليقاته في كل مكان تنصح وتساعد وتعارك وإدافع، مستهدف أكبر شريحة في المجتمع الليبي اللي مش عارفة التقنية وفوائدها ليهم وللعالم، وهذا كله بدون اي دعم من اي مؤسسة او اتحاد او منظمة تدّعي دعم المدونين وحرية التعبير والرأي في ليبيا.
تخيلو لو كان في جهة تدعم (حتى معنويا) في هالنشاطات هادي والشخصيات هادي بمسابقات أو جوائز أو إعلانات أو حتى الإشادة بدورهم في المجتمع!؟ كيف حيكون الناتج النهائي؟
———————
الصورة اثناء خروجي من مبنى وزارة الاتصالات بدون اي اجابة… احدى الزيارات بدون نتيجة
OnePlus 7 Pro
