بسم الله نبدأ
اليوم هو يوم الأول لتأسيس #المنظمة_الليبية_لتقنية_المعلومات_والاتصالات وبعون الله لن يكون ما قبل هذا اليوم كما بعده، هذه المنظمة أسست من أجل غايات ومبادئ سامية حاربنا من أجلها كثيرا “مدونين، تقنيين، فنيين، جمهور وأناس خيرين في المجتمع وهي: الوعي، المهنية، الحياد، التطوير، الموضوعية، الشفافية، الاخلاق والأهم حب الوطن. وبناء مجتمع أفضل بما هو موجود.
رسالتنا: #الوعي_التقني_للجميع والجميع هنا نتحدث عن جميع اطياف المجتمع: أفراد، مؤسسات، حكومات، اطفال، كبار، شركات، قادة، بنوك، ذوي الهمم، مفكرين، منظمات، وزارات إلخ..
سيكون لهذه المنظمة بصمتها عبر اقتراح مسودات قوانين ومراجعة مسودات قبل اقرارها وابداء الراي التقني والمجتمعي، ومراقبة الاداء التقني للحكومة المؤسسات والشركات والبنوك.
هي صوت الشعب من أجل تقنيات ومستقبل افضل ويتم صياغة هذا الصوت بشكل فني وتقني واكاديمي واستشاري على أعلى المستويات لتقديمه حجة لا تقبل النقاش في غاياتها.
نهدف لاحتواء ودعم أكثر فئة من الشباب المهتم بالتقنية ممن ينقصه الاستشارة والدعم الفني والمهني والمالي.
ستترك هذه المنظمة بصمتها في المجتمع الليبي وتعزز ترابطه وتعمل على توعية الأجيال بما هو صحيح وماهو موجود وكيفية الوصول لما نطمح إليه.
سنعمل من أجل جمهور زبائن #شركات_الاتصالات_الليبية و #البنوك_الليبية لإيصال صوتهم حسب المشكلة والمقترح والأزمة وفتح قنوات وجسور التواصل، لسد الفجوة الموجودة حاليا وتقريب وجهات النظر والخدمات المطلوبة وحل المشاكل الموجودة.
لن نقول ان المستقبل سيكون جميلا بعد هذه المنظمة، وأنها ستحل كل ازمات التقنية، ولكنها ستعمل على تكوين حلقات الوصل والتعاون بين الجميع من اجل الجميع دون الدخول في اي نزاعات او مشاكل قانونية قدر الإمكان فالغاية هي الوطن ولن نختلف على الطريق فالمهم هو النتيجة.
ستعمل المنظمة على:
– زيادة وعي الجمهور بالتقنية والاتصالات.
– وعي المؤسسات والشركات والبنوك بما يدور في العالم.
– المساهمة في اقتراح وتطوير التشريعات واللوائح والقرارات المتعلقة بالتقنية.
– استقطاب أكبر عدد من العقول النيرة وفتح المجال لهم للإبداع بعيدا عن التعقيدات المؤسسية.
– دعم الحكومة الالكترونية التحول المجتمعي لتقنية.
– تحسين مضمون وصورة ليبيا في الداخل والخارج فيما يتعلق بالتقنية.
– مراقبة وتحسين الاداء المدني والمؤسسي والتعليمي.
– دعم اي نشاط مدني تقني يحتاج لغطاء قانوني او مالي او اداري.
لن نقول سنبدأ، بل بالفعل بدأنا ومنذ اشهر، وما هذه الخطوة إلا تتويج قانوني لتجمع انساني وبداية مسيرة الوعي وليس معركة الوعي.
لن تكون هذه المؤسسة مؤسسة مجتمع مدني عادية، ولكننا سنعمل على أن تكون فوق العادية بعقول وعمل أعضاؤها وعون جمهورها.
إيماننا بقوة القانون وقوة الإنسان ومنطقية الحلول التقنية هو ما يبعث فينا اليقين والأمل فيما نحن ماضون فيه.. فلا نملك حلا إلا الإستمرار في الوعي والضغط المؤسسي وبكل قوة، وتكريم المجتهد وتقويم المتعثر وجبر المكسور واطلاق العنان للكفاءات التي لم تجد شركات ومؤسسات تدعمهم.
كثيرة هي الكلمات والأفكار والأطروحات ولكننا سنكتفي بأعمالنا لتكون علينا خير شهيد.
والله من وراء القصد
أمين صالح
رئيس مجلس الإدارة
المنظمة الليبية لتقنية المعلومات والاتصالات
2020-08-25
