مراسلة بخصوص #هاتف_ليبيا
وحتى اللحظة لم يرد اي رد من القابضة وبعد القابضة نمشوا للي اعلى منهم… على خلاف مراسلة البريد ردوا عليا وردوا عليا في مراسلات الحكومة الإلكترونية. بس هذي ومراسلة المقابلة لم يردوا.
عركة المواطنين ضد الشيابين… من توا يا جماعة هاتف ليبيا ونقصر عليكم المشوار لا نتبع القابضة ولا الوزارة ولا حد يعبي في راس ويحرض فيا وما حد يخلص فيا ومش طالب شهرة وانا مواطن مستقل ومدون مستقل حر… كنت ولازلت وسأبقى… ومش ناقصني تهديدات وفكونا من الجو اللي داروه الصغار اللي قبلكم..
————————————
إلى السيد رئيس الجمعية العمومية للشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة
إلى السيد رئيس مجلس إدارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة
إلى كل من يهمه الأمر
أنا المواطن أمين صالح أولا قبل أن تكون لي أي صفة أو مكانة مجتمعية أو ممثلا عن اي مجموعة أو مجتمع افتراضي او حقيقي وهذا لا يعني اني لا اتحدث بصوت عشرات الآلاف… ولكني أرسل لكم هذه المرة بصفتي مواطن ليبي له الحق مثل 7 مليون مواطن ليبي اخر في هذه الشركات. يطمح لإرساء الحق والعدالة والمساوة والقيم التي تبنتها الشركة الليبية القابضة وهي: النزاهة والابتكار والاستجابة وجودة الخدمة والمسؤولية الاجتماعية والتميز والمصداقية والاعتمادية.
أرسل لكم اهذه الرسالة وكلي أمل في رد شافي واستجابة فعالة يتبعها عمل على ارض الواقع. ونيابة عن صوت تم اسكاته من طرف إحدى شركاتكم “ #هاتف_ليبيا ” لعشرات الشركات الخاصة والكبرى، وغياب الخدمة والاعتمادية والجودة إتجاه المستخدمين.
الموضوع:
– تعثر شركة هاتف ليبيا في تقديم الخدمات وتهالك البنية التحتية.
– توقف جل مشاريع الربط داخل المدن وبين المدن.
– صرف مبالغ فلكية على عدد ضخم جدا من الموظفين “الذين لا يفعلون اي شيء”. أكثر 5700 موظف وجلهم من كبار السن. لأكثر من عشر سنوات.
– انقطاع كل أنواع الخدمات على مناطق لأسابيع مثل “المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية واجزاء من المنطقة الغربية” دون اي اعتذار او تعويض او منع تكرار ذات الازمة.
– إرهاق القطاع الخاص والعام والبنوك بتكاليف ايجار الألياف البصرية دون وضع هذه القيم في مشاريع تنموية وإدخال الألياف البصرية للمدن.
– الضغط على الشركات الكبرى في النقل والتراسل واسكاتهم عن الشكوى، وإلا سيتم ايقاف الخدمات عليهم.
– السيطرة على معدات واجهزة ومواد شركات اخرى وابرام اتفاقية استحواذ والذي يعد احتكار وتعدي بحجة امتلاكهم لشبكة الوطنية الأرضية للإتصالات “النحاسية – والالياف البصرية”.
التفصيل والحل المقترح:
عليه نأمل منكم القيام بأي حل لهذه الشركة التي اصبحت سرطان القطاع التي تتوغل لتدميره بحجة احتكار شبكة الألياف البصرية بين المدن وغياب اي مشروع للتنمية واتباع سياسات خاطئة اتجاه الشركات والمواطنين ومستقبل الاجيال.
نعترف ان لكم كامل الحق في تخصيص البنية التحتية لشركة واحدة، ولكننا اليوم نعاني من شركة لا تستمع لكم ولا لأي شركة ولا للمواطنين ولا لصوت العقل والمنطق.
كنا قد سمعنا ذات يوم “2013″ بإعادة هيكلة جزئية للقطاع وهي حل الشركات المنهارة والمفلسة والمتعثرة مثل هاتف ليبيا وتكوين NTC الشركة الوطنية للإتصالات. والتي ستكون شركة واعدة ونقية وبها دماء شابة ورؤية طموحة. ولا نعلم ماذا حل ولماذا دفن هذا المشروع.
او تكليف شركة البنية ببناء شبكة الياف بصرية موازية تكون الشركات، المستفيدة هي الممولة والمسؤولة عن اجهزتها وبذلك تكون البنية قد صعدت والشركات امتلكت مواردها واستثمرت فيها.
أي شيء تقومون به إتجاه هاتف ليبيا اليوم في ظل ما يحدث على الأرض، هو صحيح وأفضل بكثير من اللاشيء، العالم يتطور وهاتف ليبيا اصبحت عنق الزجاجة، فإن لم نتمكن من تجاوز هذا العنق فإننا قد نكسر الزجاجة بدعاوى قضائية بحل الشركة والتحقيق في شبهات فساد واضرار بالمال العام.
في انتظار استجابتك كونكم الجهة الأولى المنوط لها بالتصرف كونكم المالك الشرعي والفعلي لهاتف ليبيا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بتاريخ 24-08-2020