مراسلة جبر ضرر الافراد والشركات

مراسلة جبر ضرر الافراد والشركات:
——————————————-
إلى رئيس مجلس ادارة الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة
إلى المدير العام الشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات القابضة
إلى ادارة الاستثمار #LPTIC
إلى من يهمه الأمر
تحية طيبة وبعد
في البدء أوجه لكم الشكر والتقدير لما تقومون به من اجل الدفع بعجلة التطوير إلى الأمام واتمنى الاستمرار في هذا الأمر وحث الشركات على ذلك والتعاون مع الجميع.
لا يخفى عليكم ما حدث من انقطاع إتصالات “الانترنت” في المنطقة الشرقية وانخفاضها لأدنى مستوى لها والذي يُعزى لظرف قاهر جدا، والذي تسبب عنه تضرر عدد ضخم من المواطنين في ارصدتهم وباقاتهم وعدم الاستفادة من الخدمات والتي لا تقدر بثمن احيانا، بالإضافة إلى تضرر الشركات المزودة والشركات الناقلة ماليا وفنيا واداريا واستثماريا.
اليوم لدينا في المنطقة الشرقية ما يزيد عن 2 مليون مستخدم لخدمات الشركات المختلفة “ليبيانا والمدار الجديد وليبيا للإتصالات والتقنية” كلهم قد تضرر ويحتاج إلى “تعويض واعتذار يليق بهم” وكذلك قد تضررت الشركات حيث انهم يدفعون قيمة الخدمة مسبقا.
ولدينا عشرات الشركات الخاصة الصغرى المقدمة لخدمة الانترنت والتي تستمد خدمتها من “شركة الجيل الجديد للتقنية” قد تضررت من ضعف الخدمة أو انقطاعها ولم نعلم إن تضررت شركة الجيل الجديد أم لا. وكل هذه الشركات سددت قيم اشتراكاتها مسبقا.
ومن لم يتضرر هم شركتا “هاتف ليبيا والشركة الاتصالات الليبية الدولية” فلا بأس من مشاركتهما في جبر الضرر حتى تستمر عجلة التنمية والاستثمار، ولا يتاثر ترس معين فيها.
عليه مما سبق نأمل منكم التحرك السريع لجبر الضرر لجميع الشركات والزبائن، عبر تقييم الخسائر لكل شركة ودعوة كل شركة لتعويض جميع الزبائن المتضررين وتمديد صلاحيات باقاتهم.
وحتى لا نكون مجحفين في حق الشركات كون غاية تأسيسها استثمارية تجارية، فوجب علينا إحقاق الحق وتوزيع الضرر على جميع الشركات، فالشركات المزودة قد خسرت 3.8% من الايراد السنوي للمنطقة الشرقية والذي سيغير من وضعها المالي والاستثماري وخطط تطويرها وكذلك سنكبدها قيمة تعويض في خلل ليست مذنبة فيها، فلا أقل من توزيع هذا الضرر وخصم قيم اشتراكات وخفض اسعار من كل من “الدولية وهاتف ليبيا والجيل الجديد لتقنية” بناءا على SLA الموقعة بين جميع الشركات.
وفي الختام نشكر لكم تجاوبكم واستجابتكم سلفا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
No photo description available.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *