وزارة العمل تدعو للبطالة

كتب شخص ما:

————————-

طلب وزير العمل رؤساء مجالس الادارات للمصارف التجارية للاجتماع غداً ،ولذلك لتطبيق ما جاء في قرار رئيس المجلس الرئاسي بخصوص توظيف العاطلين عن العمل والمسجلين رسميا ً لديها و المُقدر عددهم بحوالي 136 ألف عاطل، الامر الذي سوف يزيد من ترتدي القطاع المصرفي بالكامل وعلى الرغم من تضخم الكادر الوظيفي في هذا القطاع المترهل … ليزداد الامر سوءً، أحد المصارف التجارية به حوالي سبعة الاف موظف ،يدفع شهرياً حوالي 16.8 مليون دينار ليبي وهو من أكثر المصارف سوءً في الخدمات،مالذي سيحدث لو كانت حصة هذا المصرف تشغيل الفي عاطل … ان نظرية المؤامرة بداءت تنضج في هذا الشيء الذي تحمله كتفاي.. نعم .. نحن في المراحل الاخيرة من تحطيم النظام المصرفي المحلي الاعرج لصالح اطراف خارجية يمكن تسميتها ب”بارونات المال العالمي”

————————-

واتفق معه ان ما تقوم به وزارة العمل هو لاعمل… تكديس الشباب في بطالة مقنعة هو تدمير للدولة. وتدمير للقطاع العام والخاص وتكديس عمالة على الدولة. وهي اساسا منهارة واعطيك عشرات الامثلة لتكدس الوظيفي وماذا سبب:

التعليم = نص مليون معلم والتعليم حاله على عيونكم تشوفوا فيه

الصحة اكثر من 400 الف في الكادر الوظيفي الطبي ومافيش صحة

بعض شركات الاتصالات: مثل هاتف ليبيا والبنية والنوعية وتشوفوا في الوضع15000 الف لشركات يشغلها 500

الكهرباء 45 الف موظف ومافيش كهرباء

الشرطة 250-350 الف فرد امن والاحصائية غير معروفة حتى لدى وزارة الداخلية والامن على عينكم

تكديس الناس في الوظائف العمومية هو تدمير سريع لدولة ما تفرح انك راح تتعيين لان بعد سنتين الدولة راح تعلن افلاسها ومش راح تلقى تخلص 3 مليون موظف

فكر في عمل خاص

فكر في تدريب في مجالك يصقل مهاراتك

فكر كيف البنوك تفتح باب الاقراض للمشاريع الصغرى

والزراعة والصناعة وتربية الحيوانات والصيد والبناء والمشغولات كل هذي راح تحتوي مئات الالاف

احنا في قارة اسمها ليبيا ونحتاجوا عمالة بالملايين… اذا تتوقع ان التوظيف الحكومي هو الحل فاحب ان نقولك ان هذا ضرب من الوهم لان في قبلك 150 الف موظف من 2015 ما خلصوش ويبو من الدولة الليبية في حدود عشرة مليار دينار…

وهذا كان تنفذ اساسا القرار.

فكر عشر مرات قبل ما تتوقع ان هذا لصالحك… لان مش لصالحك واذا كانت قيادة البلاد ما تفكر بشكل مهني عملي… الله غالب التغيير يبدا من تحت… وفمر انت لمصلحتك.. اخر مرة سلمت رقبتك وحياتك لدولة اصبحت بلا كهرباء و ماء و صحة و تعليم و جواز و عمل و سيولة و بنوك و مطار… مش لازم تقعد بلا دولة

وصلوها لوزارة العمل وبلغوهم ان التعيين بدل الحرفة والمهارة والعمل الحقيقي….. فشل مش شطارة تدمج مئات الالاف… بدل ما توجد فرص عمل بديلة في القطاع الخاص والمشروعات وتفتح باب الاقراض والتمويل والمساهمة والاستثمار

هذا راي الشخصي وهذا ما فهمته بعد عمر ولا اعمل في القطاع العام ولن اعمل فيه… نطور في نفسي ونخدم على نفسي ونخدم في الشيء اللي نحبه ونعرف اني راضي عن نفسي وهذا اللي صاير لا يرضي اي واحد فاهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *