الاعتذار عن فرصة العمل الذهبية

كل شهرين او ثلاث شهور يجيني عرض عمل او فرصة ذهبية جدا وبناءا على وعدي لنفسي واحترامي لقضيتي واحترامي لشعور الناس وقضية الناس، نرفض.
من ناحية الاخلاق والمهنية والله مافيهاش غلط اطلاقا. وكل الشركات في الداخل والخارج تتصيد في الكفاءات او المؤثرين او المفيدين. بس في حالتنا بتحترم فهم المجتمع وخصوصيته.
وحسب ما سمعت من طرف مش مسؤول انما طرف عابر قال هذا الشخص صيد ثمين 😂😂. ما يعلمش بيا شكله.
المهم، ارفض اليوم عرض عمل اخر في احدى الشركات اللي زمان لما كنت صغير كنت نحلم نخدم فيها. وكانت حجتي الواهية اليوم ان عندي شغل في المنظمة واني ما نقدر نسيب الشغل الحالي وعندي سفريات ومش راح نلتزم… طبعا حجة ضعيفة جدا والمنشور هذا وصلهم تلقاه توا.
انا على يقين ان بعد سنوات لن يذكرني احد من الناس. ولن اجد كل هذه العروض والفرص. بس راح نلقى نفسي واحترامي لنفسي والذي يراه الكثير لا يعني شيء.
كل ما يحدث ولا يزال يحدث هو نتاج عمل ساعات يوميا واستجابة لجمهور ومحاولة حل. ولا اخفيكم اني في بداية الطريق طلبت دعم من جميع الشركات وللاسف كلها قالت منوا انت. واتهامات بطلب الشهر وابتزاز الشركات وطلب الوظيفة.
اليوم اصبحت مستمر في قضية والتي قد اسلمها لغيري بعد سنوات من الجيل اللي بعدي. انا مش وزير الاتصالات ولا المرشد العام ولا ايقونة او نجم التقنية في ليبيا. انا شخص حاول ايجاد حل بمجهود شخصي شكل فرق بتوفيق من الله. ويجي غير ونفرحله.
خاطرة احببت مشاركتها لكم عند اعتذاري للعرض رقم 7 من #شركات_الاتصالات_الليبية وكلي احترام لهم وتقدير لمجهودات الجميع واللي يخدموا فيهم خير مني فعلا مش قولا او مجاملة.
هنا امين صالح
22-9-2020

التعليقات

    مساء الخير.. بصراحه من وجهة نظري من حقك تأمن مستقبلك ومستقبل عيلتك حتى لو كنت صاحب قضيه وهذا لن ينقص من احترامك لنفسك في شيء فكر واقبل يوما بعرض ذهبي وزي ماقلت بعد سنوات مرات مش حيذكرك حد ومش حتجيك مثل هذه العروض مش غلط أنك تقبل،وتعتبر وصلت لمرحله كويسه من قضيتك وأثبتت الحق وانك مش طالب شهره أو طامع في وظيفة فمن حقك انك تنول كفاءة تعبك وجهدك وتضمن مستقبلك. تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *