منشور وعي +1

منشور وعي +1 يعني اصعب شوي من المعتاد
في صوت بادي يطلع في القطاع وخلي نسكته من أولها،
نظام شن يفهمه هذا في الشبكة، وشن عرفه بالخدمة، وهذا مش ابن القطاع ولا خدم فيه يوم واحد،،،
كلامك حق، انا ما خدمت في اي شركة اتصالات حكومية، وعمري لم أدعي اني خدمت وبصراحة بعد اللي شفته من اسلوب تعامل داخلي،،، مبارك عليكم GOT بخيرها وشرها،، ربي كافيني بموقعي ومدونتي مقالاتي وخدمتي،، وفي الأخير أنا ترس من ضمن تروس المجتمع ما يحق تستهزى عليا ولا تقلل من قدري ولا مكانتي..
الفكرة من التدوين وتبسيط العلوم والكتابة هي ايصال المعلومة لأكبر قدر ممكن من عموم المجتمع الغير متخصص، انت متخصص في جانب معين اكيد بتكون احسن مني فيه، ولكن انت مش قادر تكتب فيه.
من اللي حقه يطعن في كلامي لو ما صححتها،، حد يكتب مثلا زي مراد أبوستة أو علي الطويل، حد يكتب في التقنية،
يا سيد أحيانا المعلومة العميقة نعرفها، ولكن كان قلتها راح نفقد القارئ ومش راح يكمل معاي، ومرات نغيير المعنى أو نستخدم معنى شعبي او مثال بسيط زي ما أستاذة تقري في أحد صفوف الإبتدائي ، الصعوبة هنا أشد من تدريس الإبتدائي ، حيث عندك العربي والليبي والاجنبي والكبير والصغير والفاهم واللي مش فاهم والمتعلم واللي مش متعلم واللي خادم زيك واللي قاري ومش خادم.
معناها قبل ما تقلل من قدر ما نقدمه نحن مجتمع التقنيين أو المدونين، يا تفضل وافتح اللاب توب بتعك واكتب عشرين مقال وعشرين تسجيل صوتي والف منشور وحاول توصل لأكبر شريحة،
يا خليك من القراء وادعمني بالمعلومة والفكرة والخبر والحدث والراي والتصحيح، فإني والله محتاج علشان نطور روحي، كل ما أكتبه هو تفاعلي مع المجتمع وعملية نضوج صحي للمجتمع.
خلي عندك رسالة سامية، وانا مش بياع كلام درجة أولى زي ما قال احد موظفي احدى الشركات للأسف، أفكاري استفادت منها شركات، وانتقادات كانت ترسل بالحلول، ويكفي اني نكون co factor او عامل مساعد، مش مقعمز على جنب نقرم في امين صالح حط ودار وطار،
نفكروا كيف ترتقي البلاد، ونفكروا كيف نلموا اي فاعل خير في مجال التوعية او مدون او ناشر ثقافة حتى لو طبخ أو بيئة أو فن أو مجال بعيد، بدل ما نهدم ، نحاول نعمر,
وبعد كل تهجم وطعن نوقف على رجليا ثاني ونقول:
خلوا المعنويات فوووووق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *