من المعروف أن المجتمع الليبي يتطلع لأخبار مصرف ليبيا المركزي، وهذا أمر طبيعي في ظل نقصان السيولة النقدية وتوقف المعاملات المالية الخارجية والبطاقات الائتمانية، وانتظار شريحة واسعة من المجتمع لمخصصات أرباب الأسر وغيرها من الأخبار.

وبناء على هذا التطلع للأخبار والجديد، فقد تواجدت صفحات على منصة فيسبوك وبعض المواقع تستغل الضعف الإعلامي لمصرف ليبيا المركزي، وانشأت صفحات لها يصل متابعيها إلى 300 ألف متابع، تستغل في اسم المصرف في نشر الشائعات التي تؤثر على مدخرات الناس وأسعار الصرف والعمليات المصرفية بطريقة مباشرة او غير مباشرة.

وعليه،،، نأمل منكم:

1- توثيق صفحة مصرف ليبيا المركزي على منصة فيسبوك. والذي من السهل عليكم فعله ببعض المراسلات والايميلات.

2- التواجد على منصة تويتر وتوثيق حساب المصرف.

3- التعامل مع كافة شرائح المجتمع وذلك بتوعيتهم في موضوعات المدفوعات والسيولة والاجراءات البنكية وتوضيح الحقوق والمتطلبات وفق القوانين واللوائح.

4- نشر اللوائح والمواد الدعائية والمراسلات الرسمية المسموح نشرها على كافة المنصات.

5- العودة لنشر المادة المفيدة والتوعوية على منصة يوتيوب. والذي نشر فيه فيديو واحد أخر عامين.

6- اعتماد بريد الكتروني لشكاوى، يتبع ادارة الرقابة على النقد والمصارف. والذي يسهل الكثير من الإجراءات.

7- تفعيل مكتب الاعلام والعلاقات للإجابة على استفسارات المراسلين والصحفيين وتساؤلات من عموم الناس وذلك ببريد إلكتروني معتمد مبدئيا.

كان هذا اجتهادا مني وعونا لكم قدر المستطاع فيما اراه قصورا ولكم الحق فيما ترونه مناسبا، وسدد الله خطاك وفي انتظار استجابتكم في اقرب وقت ممكن

أشكر لكم تجاوبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمين صالح

مدون تقني