من اعظم رحلات حياتي والاعظم والاكثر متعة وتعبا علي الاطلاق
كانت بدايتها يوم الجمعة الساعة 8 مساء فقد طلب مني التواجد في خلال 24 ساعة علي الحدود الليبية المصرية امساعد السلوم…وعلي هذا حجزت طيران البراق “تذكرة في الانتظار” وفي اليوم التالي “السبت صباحا كنت هناك، بعد تاخير الطيارة لمدة ستة ساعات “تركيب زجاج امامي مكسور من رابش المطار القديم” قد تم الموافقة علي انتظاري واخذت كرت الصعود في مطار امعتيقة…
لتخرج الطائرة 15:00 وتتقلب بنا في جو صعب جدا ومرعب نتيجة سوء الطقس…
وصلنا الي مطار الابرق 16:00 يوم السبت وقد اخذت الاجراءات وقت اكثر من اللازم وسط عدم معرفة الشباب الصغار اجراءات استقبال المسافرين والحقائب
ومنها اركب سيارة 17:00 الخامسة مساءا وقلت له اريد ان اكون على الحدود الساعة 20:00 الثامنة مساء وهي مسافة 420 كيلومتر وعلي هذا الاساس اصبحت سيارة الصديق السامسونج طائرة كونكورد بسرعة 160~200 km/h ومرة مرة نطيروا من فوق مطب كمحاولة اقلاع😂😂😂
عبرت الحدود الليبية والمصرية والتي اخذت اجراءات طويلة جدا كموافقات لاكون علي الاراضي المصرية الساعة 1:00 من صباح يوم الاحد… لاكون في سيارة يقوده شاب جيد يوصل في العائلات بمبالغ رمزية ومتعاون جدا حتي انه اخذ مسافة 500 كيلومتر من السلوم الي الاسكندرية في عشر ساعات…
لاجد صديقي في الدراسة الحالية والسابقة والمستقبلية نزار في انتظاري في محطة مصر…تبادلنا الاحاديث قليلا ليعطيني بطاقة صعود القطار التي حجزتها معه سلفا علي ان يخرج القطار من الاسكندرية 12:00 ويصل القاهرة 14:00
وبذلك رتبت وضعي هنا كبداية اعمالي ودراساتي وتحضيراتي السريعة
بالمناسبة كل ما حدث خلال 48 ساعة الماضية كان مخطط له بعناية تام وليش وليد الصدفة ولكن كذلك كان توفيق الله غالب فشكر وتقدير لصديقي العزيز:
نزار “مستشار رائع في الرحلة وعون لي”
بهاء جابه “مستشار رائع في الرحلة”
الاستاذ عبد القادر اللموشي “حلول حالية علي ارض الواقع”
وغيرهم من الناس الذين لا تفيهك كلمات الشكر
رحلة مررت بها علي 2500 كيلومتر واخطار وروعة ومشاهد خلابة
بلادنا حلوة وكل الناس رائع
استمتعت جدا بوقتي وحياتي في خلال يومين الماضيين
ملاحظة: لم انم من يوم الجمعة صباحا حتي كتابة هذا المنشور الا في القطار لمدة ساعة….
وقت السفر هو وقت تعلم الحياة😍😍😍