إلى السيد – #فايز_السراج – رئيس الجمعية العمومية بالشركة الليبية للبريد والإتصالات وتقنية المعلومات القابضة
تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير
أتوجه إليكم برسالة نيابة عن مئات الآلاف من جمهور مستخدمي شركة #ليبيا_للإتصالات_والتقنية، بشأن التخبط الإداري والتجاري والتسويقي والمجتمعي الذي تمر بيه شركة #LTT منذ 6 أشهر، وزيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه وعدم الإهتمام بالدعم الفني أو الدعم ما بعد البيع، وتحميل المواطن والزبون أعباء مصاريف ليست ذات أهمية أو أولوية “توظيف غير مؤهلين، شراء سيارات حديثة بأسعار عالية، جمود التعاقدات الكبيرة مع هاتف ليبيا”، إضافة إلى فصل الكفاءات أو منعهم من العمل بالشركة.
أتقدم إليكم بشكوى في شركة نصّبت في قيادة إدارتها شخصيات غير متخصصة في المجال التقني ولا تفقه في الأمور التسويقية والفنية والتجارية في سوق الإتصالات المحلي.
هذا الأمر إتضح جليا في قرارات إلغاء العروض والتخفيضات وزيادة الأسعار والضغط على الزبائن في ظل أزمة كورونا والحظر مما يترتب عليه خروج الناس من الحجر المنزلي والبحث عن الكروت، وخروجهم كذلك للعمل من أجل تغطية مبالغ الإشتراكات التي تصل اليوم إلى 1.5 دينار لكل جيجابايت. وهذا ما يعد سعرا أغلى من الشركات المزودة لخدمات الهاتف المحمول والأغلى على الإطلاق من شركة يفترض أنها المزود الأكبر للإنترنت في ليبيا.
إنطلقت فجر اليوم حملة شعبية على السوشيال ميديا الليبية “ #تسقط_ادارة_LTT “هدفها إسقاط إدارة الشركة وتحسين وضعها وهذا الأمر لا يكون شعبيا فقط بل مؤسسيا كذلك بالتعاون مع جهات الإختصاص من المجلس الرئاسي والرقابة الإدارية وديوان محاسبة ومكتب النائب العام لتحقيق في تجاوزات إدارة الشركة وإقالتها، والتي تصل لإهدار أموال عامة وإتخاذ قرارات من شأنها الضرر بالإستثمار الوطني.
شاكرا لكم حسن تعاونكم
في إنتظار ردكم وإجراءاتكم بالخصوص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمين صالح
مدون تقني
#شركات_الاتصالات_الليبية