كنا نتألم في صمت..
حينها كنا في افواج نتدافع ونحارب من أجل لقمة الإستراحة..
وأتذكر المثل الروسي الليبي من ثانوية العنتوت الثانوية في القره بولي.. ليس بالخبز ولحسة زيت التن الأحمر يحى الإنسان
تعرفوا الدعاك والمساج اللي تبهدلنا فيه في الابتدائي والاعدادي والثانوي المفروض يوثق…
إستجابة صادقة لنداءات Ahmed Elghadi المتكررة التي تحرض على ممارسة الحرية في البوح بأسرار جيل تربى على طوبو الصبح في صباحات الشتاء السنفقري،، والثانويات التي كانت اشبه بمعسكرات جنود…
فإنني ومن هذا المنبر أحدثكم..
كليت خبطات عشر خبطات على الصبح بعصاة كرنافة…. والكرنافة هي جزء من سعفة النخلة وانت ونصيبك على اللي جاب السعفة هل جابها بسل ولا لا.. انت وكان داعيتلك أمك…
أحدثكم نيابة عن جيل عانى التنمر والإضطهاد والعنصرية في المدارس،،، البنات القدام والأولاد الخلف،،، البنات ياخذوا من المقصف السندويتش المرتشي بالتن،،، ومش راح نحكي لكم على الالقاب والأوصاف/ بزينة فاصوليا النملة السلوقي الجرو الحزين البطاطا الدلاعة الارنب ……….. وبعدين يقولك خيرها ليبيا هكي هههههههه
ما علينا،،،، كانت أكثر فترة تعرضت فيها لتعنيف بصراحة، واكثر شيء مذكرة من الحقبة الأليمة..
يخش عليك نائب المدير او المشرف اللي داير روحه واعر… نوضوا كلكم… كل واحد عشر ضربات … الظالم مع المظلوم…
بتقول ايه يا باشا… دا إحنا كنا ايام الامتحانات نشربوا من مالقي ملوح في برميل بلاستيك سعة 200 لتر وملوحة فيه زوز طوبات 5 لتر ثلج…
اشرب من المالقي ما كتب الله ورجع المالقي في مكانه… في البرميل مع المياه والطوب.. ما تخاف توا يطفوا…
إييييييييييه عليك ايامات سود وكان يقولنا اقروا توا تكبروا وديروا حياش وتزوجوا وتخدموا وتعيشوا خير من اهلك…
نبيه الكذاب اللي كذب عليا… وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي خدعنا وبتع المقصف اللي كان يدهن في الخبزة زيت وهريسة… وريحة زفارة
معاناة ليبي كان صغير وكبر